منار فنانة عربية-فارسية متعددة المجالات. نشأت في الخبر وتسكن حاليًا في الولايات المتحدة. تعمل منار على الكولاج والرسومات، التصوير بالفيلم، وتنشر مجلات صغيرة. عملها عبارة عن سرد حالم لم ينتهي.
حدثينا عن رحلتك مع الفن. كيف بدأت؟
لطالما كنت غارقة في أحلام اليقظة. أصبح الفن وسيلتي للتعبير. أنا أرسم، وكتب، وأصنع مجلات صغيرة عنوانها "ملاحظات لنفسي" بدأتها خاصة لي قبل ما بدأت أنشر أعمالي على الإنترنت. بدأت التصوير بالفيلم في ٢٠١٦ ووجدت الجمال في كل شيء. كما بدأت تجربة الكولاج ودمج الشعر بالصور. بعض عناوين مجلاتي الصغيرة هي: غربة، وحلم اليقظة، وهنا وهناك، وفلسفة الذات.
يناقش فنك قضايا ومواضيع سياسية عديدة. هل تعتقدين أن الفن له القدرة أن يكون مثالًا على النشاط السياسي؟
بالطبع! الفن يتواصل المعنى الأصيل لتجارب أشخاص من دوائر اجتماعية وسياسية مختلفة عبر تعبير يعبر صداه الزمن سواءً كان كلامًا مكتوبًا أو صورًا أو موسيقا. لطالما وجدت الإلهام في كتابٍ وفنانين عرب أنتجوا أعمالًا أثناء اضطرابات بلدانهم كمحمود درويش، وغادة السمان، وأحمد ماطر، ومشروع ليلى.
ما المواضيع التي قمتِ بدراستها عبر فنك وتهدفين إلى الاستزادة من التعلم عنها؟
لقد درست العديد من المواضيع المتعلقة بالوطن كالانتماء والحنين. لطالما شعرت بالوحدة حينما خلال نشأتي واكتشفت فيني قيم لا تتلاءم مع عامة السعودية. تقت للألفة، لكن لم أشعر للانتماء لأي مكان. "ماذا يعني الوطن؟" واحد من الأسئلة التي تتكرر في المواضيع التي تناقشها أعمالي. كما درست موضوع الاعتياد. هناك وقت محدود لأخذ خطوة للوراء والاستمتاع بجمال الحياة اليومية في عالم متسارع كهذا؛ لذلك أحاول توثيقه في تصوير الفيلم.
كيف تجدين طريقك في مشهد فني متنامي كفنانة مستقلة؟ كيف تساعدك أدوات كإنستقرام لمشاركة أعمالك؟
شخصيًا لا أجد كوني فنانة مجال خبرتي بقدر ما هو تعبير عن النفس. إنستقرام جعل التواصل والتعاون والدعم بين الفنانين وهواته سهلًا. كما أصبح منصة جميلة للمحلات الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسنح لها بالزدها، كجفت الأقلام، ومجموعة بنات، وبالطبع، وَرد.
يمكنكم متابعة مزيد من أعمال منار على إنستجرام.