الرسمة استلهمتها نوف العصلاني من صورة تم التقاطها في حرب الخليج في ١٩٩١ م لفتاة صغيرة تحمل بين يديها ماعزًا كما لو أنه الشيء الوحيد المألوف لعينيها بين العربات المدرّعة والصواريخ وظلال الطائرات، القصيدة المُرفقة لخلف بن هذال بعد تحرير الكويت مباشرة. كانت بمثابة ترنيمة الانتصار، وتخيلت نوف بأن هذا الجزء من القصيدة تمت كتابته عن طريق الفتاة الضائعة، وعن سعادتها بعودة الأُلفة لها.
نوف العصلاني رسامة من ثول مهتمة بالأدب والفنون، وطالبة في جامعة جدة. .