6.

موعد تحت السرير

كنت أهم بالنزول

إلى قاع السرير

،في انتظاري

على طاولة الطعام

،يجلس الوحش

منتظراً الفرصة لسرقة

وسادتي المريحة

تفكّر بالأحلام

...واحدًا تلو آخر

ثمَّ تنتج

فيلمًا أو مشهدًا ما

من شجار الأسرة

وتلاحم الجيران

وقلق الخفافيش ليلاً

،وفي أحد المشاهد التي تختارها

،كنت أنا من يجري في السباق

،وحيدًا على منصّة التكريم

ألقي خطابًا

...لعائلتي 

-ثم أتذكر أن والداي

توقفا لوهلة عن الشجار

ليصفِّقا بحرارة

،لكي أستيقظ الآن

للحاق موعدي الأول 

.تحت السرير

ندى عبدالرحمن كاتبة يمكنكم متابعة مدونتها وحسابها على تويتر