الحياة وجهان لعملة واحدة

كان وقتًا أشبه بالوهم. أتجرع الدقائق والثواني وكأنني أشرب خلف الوقت سمًا لينزلق بسهولة.كان كل شَيْء يمضي ولَكن أقدامي تتوقف بإستمرار...يمضي أمامي وكأني في سجن يرى الحياة من خلال زجاجة صغيرة مشوشة. أُحادث نفسي بشكلٍ مأساوي كل يَوْم كالعبادة. يالها من منصة يائسة تأكل قلبي وأنا أتدَاعى الربيع في صدري. لا أحد يعلم أنواع الجحيم  النائم. كان يثور ويخمد وأنا في كوكبٌ آخر.. عمرٌ آخر حزنٌ آخر.. حزن مُختلف يغرز سكينته في خصر أيامي فأكوي الطريق من التجاعيد لأجد في المُنتصف ثقبٌ يريد مني السقوط.

كل ليلة أتجرد من كل شَيْء أنفرد بغرابة 

كيف المرور من هذه الدوامة من دون سُقُوط شهاب

أو نجمة فوق دماغي؟

كيف لي أن أخرج منتصرًا من دون أن يضمحلَّ الأمل؟كيف لي أن أتوب عن الحزن وكأنني جمادًا لا أشعر؟مضى كل شيء من مضيق كنت أظن بأنهُ لم يمضي يومًا، ولكن قبل أنيمضي الوقت يأخذ ويكسر ويُبكى وربما يكون الألم فادح والحزنُ مضاعف. لذلك الاستسلام ممارسة ضعيفة عليك أنتضعها نهاية القائمة وتمضي.


طفلة كاتبة من حائل. يمكنكم متابعتها على تويتر.