WhatsApp Image 2019-03-22 at 3.42.28 PM.jpeg

إيمان العصيمي فنانة سعودية من مواليد 1991 م في الرياض حيث تعيش وتعمل.  تخرجت إيمان من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، كلية الفنون والتصميم ، في في التصوير والطباعة في عام 2016 م، كما حصلت على دبلوم في إدارة الأعمال من المعهد البريطاني. العصيمي تتطلع بصدق إلى ما هي الانتماءات الحقيقية للانسان، وأيضاً عن هويته وتأثير التجارب الشخصية العميقة عليه.

يواجه الفنانون صعوبةً بتحديد المدرسة التي تنتمي أعمالهم إليها. كيف ينطبق عليك هذا الأمر؟

أعتقد أن الفن اليوم وصل إلى مرحلة مرنة أكثر من السابق في كل أنحاء العالم: فلم تعد هذه صعوبة يواجهها الفنان، وذلك لأن الاعمال الفنية أصبح النقاد والجمهور هم من يتولون مهمة تصنيفها، وبرأيي أن الفنان لا يبحث عن مجموعة أو مدرسة ينتمي اليها، بل يبحث عن سبل عدة ليستطيع التعبير عن أفكاره من خلالها.

كيف يمكنك أن تصفي المشهد الفني السعودي حاليًّا؟

مشهد الفنون في الخليج بشكل عام تطور في الخمس سنوات الماضية وأصبح زاوية مهمة للاستثمار فيها، في المشهد السعودي اهتمت مؤسسات عديدة بالتأثير في الفنون إثراء و مسك وغيرهم.

ما مساهمات المنصات المستقلة للفنون المحلية برأيك؟

أرى أن من مسؤولية المتخصصين في الفنون إنشاء مبادرات تعنى بدعم الفنان و بتثقيف المجتمع, وحالياً هناك عدة مبادرات أهدافها عميقة وذات تأثير واضح، ومبادرات تهتم بجولات لفنانين سعوديين في معارض للفنون في الخليج، ومبادرات تهتم بتنظيم جلسات حوارية فنية و أيضا هناك سعي وإخلاص في دعم عجلة تطور الفنون في بلادنا.

ما التحديات التي تواجهها المنصات المستقلة، وكيف يمكن أن تساهم المؤسسات الثقافية – الخاصة والحكومية – بمساعدتها؟

التحديات مختلفة من مبادرة إلى أخرى ولكن برأيي اليوم وفي ظل الرؤية الجديدة قد قلّت تلك التحديات وأصبح من السهل على المبادرات التنظيم وإخراج التراخيص لإقامة المعارض وغيرها.