4.
دينا البقمي
فـنانـة طـموحـة تـبلغ مـن الـعمر 24 سـنة. بـكالـوريـوس تـسويـق. مھـتمة بـالـفنون بجـمیع أنـواعـھا. شـاركـت فـي الـعديـد مـن الـمعارض والـمسابـقات كـفنانـة وكـمصورة. فـي وجـھة نـظرھـا تـشعر ان الـفن والـتصويـر جـعلاھـا مـن ھـي عـلیه فـي الـوقـت الحالي، وذلك لشعورھا بالسلام عند الرسم والتصوير.
أداليا
ما غايتك من ممارسة الفن؟ هل هي شخصية أم اجتماعية؟
أنا بالنسبة لي الفن شخصي. أحب أن أظهر قصص الناس، ومشاعر الناس، وأحاسيس الناس في اللوحة بدلًا من أن يحكوا عما حصل لهم؛ فأنا أحب أن أوصلها عن طريق اللوحة، بمعنى أنه لا يخص قضايا المجتمع.
دالوريس
كيف يمكن أن يساهم الفن بالسلام الداخلي للفنان؟ وهل يشعر المتلقي بنفس الشيء، أم العكس؟
هناك أشياء كثيرة لا يكتشفها الإنسان إلا عن طريق التجربة، والفن أحد هذه الأشياء التي اكتشفت فيها نفسي عن طريق التجربة، بحيث أنني عندما أصبحت أرسم و أعمل لوحات اكتشفت نفسي من خلالها عرفت من أنا، وما أريده. التجارب تعلمنا، فممارسة الفن والتجارب والخلط بينهما تعلمني.
بالنسبة لي رؤيتي تختلف عن رؤيتك لعملٍ فني. هناك عمل فني يراد منه تفكير، فأقول أن هذا العمل الفني جعلني أفكر، وهناك عمل فني يكون عاديًا، وتنظر فيه للحظة؛ فلا أستطيع أن أحدد لك. الأمر كله يعتمد على الشخص، وعلى حسب أبعاد تفكيره، وهل هو منفتح ويتقبل أفكارًا أو يرى الأشياء البعيدة التي لا يراها أحد في العمل.
أحيانًا هناك نقطة الفنان والمتلقي يكونوا متفقين عليها، حيث (المتلقي) يستطيع أن يوصل لك إحساسه من لوحتك قبل أن تشرحها له.
ميغيل
ما الذي تطمحين له شخصيًا من انضمامك لمجموعة فنية كمجموعة الحركة الأولى؟
انضمامي للحركة الأولى كان بغاية أن نضع بصمة بالمجتمع، وأن تكون لنا أساليب مختلفة عن باقي الفناني. نحن مجموعة مختلفة، وطموحاتي من خلالها أنه بعد خمس أو ست سنوات نكون مجموعة متأسسة تأسيسًا حقيقيًا داخل وخارج السعودية. لدينا خطاطين ورسامين ومزخرف. وكوني في مثل هذه المجموعة ستبني أشياء في شخصيتي. مهاراتي ستزيد وستبان مهارات غيرها. سأتعلم من الذين معي في المجموعة، لأنه هناك أشخاص من خلفيات كثيرة ومختلفة؛ فسأصل لما أريده، وهو أن أكون فنانة تشكيلية سعودية معروفة في البلد، ولها بصمتها الخاصة، بحيث عندما أشارك في معارض، يعرف الشخص أن هذه لوحة دينا البقمي.
يمكنكم متابعة دينا على إنستقرام لمزيد من أعمالها.