7.
موضي البدنة
فـنانـة تـشكیلیة سـعوديـة مـن مـوالـید الـريـاض 1995م , حـاصـلة عـلى شـھادة الـبكالـوريـوس فـي الـتربـیة الـفنیة بـــجامـــعة الـــملك ســـعود. تـــعمل الـــبدنـــه عـــلى ابـتكار خـط تـشكیلي مـمیز فـي الـمدرسـة الـتعبیريـة. وتـــتمحور أعـــمالـــھا حـــول الـــموازنـــة بـــین الـــثورة الـشعوريـة والـتناقـضات الـتي تـختلج فـي نـفس الـفنان، حـیث تـرى لـوحـاتـھا كـالـھالـة الـصفراء الـتي تـحیطھا بـالـطاقـة الإيـجابـیة، الـتي تـبحث مـن خـلالـھا عـن إجـابـة لـلأسـئلة الـتي تتحـرك فـي دمـاغـھا. خـالـقة بـذلـك سـلسلة مـترابـطة مـن الـبحث عـن الذات.
أربعة عيوان واثنتان مائلة 1
ما الذي يأتي أولًا أثناء إنتاج العمل الفني، الشعور أم التفكير؟
أعتقد أن التفكير مصاحب للشعور؛ لأنه أنا كفنانة أعتبر أن الرسم هو الحالة الشعورية اللي أعبر عنها. وأعتقد أن الشعور عندما يأتي أبدأ -مباشرة- أفرغه على اللوحة التي أمامي. من ثم يأتي التفكير، والذي أعتقد أنه نهاية الحالة الشعورية.
أربعة عيون واثنتان مائلة 2
ممكن تحدثينا أكثر عن أسلوبك الفني، وسبب طغيان العينين على اللوحات؟
أسلوبي الفني هو المدرسة التعبيرية. هي عبارة أنك ترسم وتبقي عقلك مفتوحًا، أي أنه لا توجد أي قيود.
الحالة التعبيرية التي أرسمها هي لرسوم الأطفال. كل فنان يتأثر بفنان في مسيرته الفنية، وأنا شخصيًا تأثرت قليلًا برسوم الأطفال. رسوم الأطفال تتميز بأن أحد خصائصها المبالغة في رسم جزء معين؛ فعندما -مثلًا- يبالغ الطفل في رسم الفم، فهذا يعني أن الشخص يتحدث كثيرًا. فأنا عندما أبالغ في رسم العيون، أنا أعبر عن حالة أن أصدق ما في الإنسان يظهر عندما تناظر في عينيه، والعيون حالة من صدق الإنسان.
حوار من داخل محبرة
ما الذي تطمحين له شخصيًّا من انضمامك لمجموعة فنية كمجموعة الحركة الأولى؟
حقيقة أطمح أن ننتج معارضًا تتميز بإبداعية التفكير. أعتقد أن مجموعة الحركة الأولى اخترتها بشكل صحيح؛ لأن -أعضاءهاـ يتميزون بالتفكير الإبداعي.
يمكنكم متابعة أعمال موضي على إنستقرام.