بيان عبداللطيف مصورة ومصممة من جدة. تخصصت في التصميم الجرافيكي، وعرضت أعمالها في عدة معارض، من أحدثها معرض نبض لجاليري أثر.
كيف بدأ شغفك بالتصميم، ولماذا تخصصت فيه؟
بدأ اهتمامي بالتصميم من مرحلة المتوسط أعتقد. كنت أرى تصاميم (فان آرت) في منتديات على الإنترنت وكانت تعجبني ونفسي أتعلم أعمل ما يشابهها. فحملت الفوتوشوب على جهازي وبدأت بمشاهدة مقاطع تعليمية. وإلى الآن أعمل (فان آرت) من فترة لفترة.
لماذا تخصصت به؟ الصراحة لا توجد لدينا خيارات كثيرة في السعودية والخيار المتاح الأقرب لقلبي كان التصميم الجرافيكي.
ممكن تشرحين لنا أكثر عن أسلوبك الفني؟
أحب أجرب أشياء كثيرة ومختلفة حتى لو هذه التجارب جعلت أعمالي وأسلوبي يبدوان غير منسجمين أحيانًا. كالخط، والكولاج، والتصوير، والرسم، وأحب أيضًا إضافة روح عربية ومعاصرة لها ولو بشكلٍ بسيط.
أعز ما أملك، سجائر 1 و 2
ما دور اللغة العربية، أو الكلمة بحد ذاتها في أعمالك؟
من أيام الجامعة، لأني لم أكن رسامة جيدة قررت أن أقوي نفسي في شيء آخر. استمتعت جدا في مادة - Arabic typography- والذي أعجبني جدًا في التايبوجرفي هو عنصر الحداثة فيها بعكس فن الكاليجرفي (فن الخط التقليدي). ومن وقتها وإلى الآن وأنا أحاول أن أقدم الحروف العربية بشكل تجريبي وجديد.
اللغة العربية مهمة جدا بالنسبة لي، لكن لا أحاول أن أغصبها أو أقحمها في كل عمل فقط لأنها لغتنا يجب أن نعود لها، ولأنها لغة القرآن، ولغة الضاد، إلخ...
أستخدمهت لأن اللغة نفسها وأشكال الحروف عالم كبير يقدم ويعبر عن الأشياء بطريقة مختلفة عن اللغة الإنجليزية. وأنا في أعمالي أحاول مناقشة أفكار محلية من الجمهور المحلي. أما الجمهور العالمي "ما هو في حسباني كثير
أوَلوْ
ما الأمور التي تناقشها أعمالك، وماذا تحاولين الإيصال من خلالها؟
من أهم الأسباب التي جعلتني أكون فنانة هي للتعبير عن الأمور والموضوعات اللي تغضبني و"تنرفزني" كمنفذ صحي لي. أحاول أن أسلط الضوء وأعمل ما يجب علي وأنفِّس عن أحاسيسي وآرائي من خلال أعمالي.
أهتم جدًا بالمرأة وحقوقها في المملكة والعالم كله. وأهتم بالإسلام وإمكانية استخدام النصوص الدينية لتبرير أي شي إذا كان الشخص يريد أن يسيره بالطريقة التي يختارها.
أعز ما أملك، كبريت 1 و 2 و 3
كيف يؤثر الخط المستعمل في العمل وفكرته؟
كما قلت الخط يجعل العمل محليًا ويعطي له هوية ويعطيني أنا هوية كفنانة. ويعتمد على فكرة العمل إذا كنت سأستخدم الخط فيه أو لا.
