دليل لنباتات متخيلة

بدأت لِيلا كيشاف هذا المشروع أثناء دراستها و تحضيرها لرسالة الماجستير في جمعية الهندسة المعمارية في لندن. يركز المشروع على حركة البذور عبر القارات كوسيلة استخدمها مخطط الاستعمار البريطاني للتحكم والربح ماديًا من الطبيعة. ليلا تطرح في هذا المشروع بعض الأسئلة عن ارتباط البذور والسلطة، مثل من له صلاحية استخدام البذور؟ من يتحكم بتوزيعها وحركتها؟ وأهم سؤال هو: هل للبذور القدرة على التحكم في مصيرها؟

بساط أرشيفي

شجرة المطاط البرازيلية نبتة أساسية لفهم دور حدائق كيو في الاستعمار. سرق عالم النباتات البريطاني هنري ويكهام ٧٠،٠٠٠ بذرة من منطقة بارا في البرازيل في ١٨٦٧ م، ونقلها بالباخرات إلى حدائق كيو. نُقلت الشتلات بعد أن نبتت في حافظات خاصة إلى مستعمرات بريطانية سابقة موجودة في ماليزيا وسريلانكا. يوضح خط نقل هذه الشتلات والبذور بداية المتاجرة بشجرة المطاط، مما ساعد في بداية النهضة الصناعية في الدول الغربية، التي اعتمدت بشكل كامل على استغلال الناس وأراضيهم.

قصيدة عن نزوح النباتات 

استخدمت لِيلا قصاصات من مجلة حدائق كيو ومطويات أفلام يسارية. تنتقد القصيدة تقديم حدائق كيو نفسها كالوسيلة الوحيدة للمحافظة على هذه البذور، ومحاولتها لتغطية تاريخها الدموي.

دليل "لقنابل" البذور

يوضح هذا الدليل كيفية صنع أدوات مقاومة باستخدام البذور يُمكن استخدامها وتوزيعها في حدائق لندن المحمية.

حطام بنك البذور

يعتبر البعض بنك البذور في حدائق كيو أكبر موقع للتنوع الحيوي في العالم لاحتوائه على أكثر من مليارين بذرة. يبدو البنك محطمًا في هذه الرسمة، وتحررت منه البذور المجمدة لتنمو تجاه الشمس.

استعادة نبتة لسان الحمل الكبير

تصور لِيلا في هذه القصة المصورة استعادة بذور لسان الحمل الكبير من بنك البذور وتوزيعه لحديقة عامة في لندن، مما سيحيي الممارسات التقليدية التي تحافظ على هذه النبتة.

دليل لنباتات متخيلة

صممت لِيلا دليلًا يشمل مقاطع صوتية، ومطويات، ورسومات تربط حدائق كيو بتاريخها الاستعماري.

تعويض نباتي 

هذه الرسمة تصور حديقة عامة جماعية مبنية على أراضي حدائق كيو.


لِيلا كيشاف طالبة ماجستير هندية-كندية تدرس في جمعية الهندسة المعمارية في لندن. تتطرق وتدرس مشاريعها البحثية ارتباط علم النباتات بالاستعمار، ومصير البذور بعد استعادتها من مستغليها. لِيلا عضوة في برنامج للكتابة والهندسة المعمارية ونشرت رسوماتها في مجلة چتني وغيرها.

Khaled Alqahtani1 Comment